وقال خبراء في خطاب الكراهية على الإنترنت إنه "لا يوجد سبب للاعتقاد بأن ترامب لن يعود إلى نشر معلومات مضللة وخطاب يحض على الكراهية عند عودته".
ورأت ماريانا رويز فيرمات، المديرة التنفيذية لحركة العدالة العرقية "كايروس أكشن"، أن "منح دونالد ترامب حق الوصول إلى حسابه على فيسبوك سيسمح له مرة أخرى باستخدام منصته كمنبر لنشر معلومات خاطئة حول نزاهة انتخاباتنا، والتحريض على العنف وإذكاء نيران تفوق العرق الأبيض".
كما تحدث السياسيون الديمقراطيون ضد القرار، وقالت عضو الكونغرس جان شاكوفسكي، إن إعادة ترامب "لن تؤدي إلا إلى تأجيج نيران الكراهية والانقسام التي أدت إلى التمرد".
وجادل الكثيرون بأن قرار "ميتا" هو إلى حد كبير من أجل المنفعة المالية، حيث تعثرت الشركة في الأشهر الأخيرة وسط تراجع قاعدة المستخدمين والنفقات الضخمة على مشروع الواقع الافتراضي، metaverse. وخسرت أكثر من 80 مليار دولار من قيمتها السوقية وسرحت آلاف الموظفين في عام 2022.
وقال أنجيلو كاروسون، رئيس شركة Media Matters for America: "تعرف "ميتا" تأثير إعادة ترامب. تعلم الشركة أنه سيحول فيسبوك وإنستغرام إلى بؤرة للكراهية والعنف والتطرف - لكنها لا تهتم"، معتبرا أن "فيسبوك عبارة عن منصة محتضرة، وستقوم ميتا بعمل أي شيء للحصول على والأرباح حتى لو كان ذلك يعني تعريض مستخدميها وديمقراطيتنا للخطر".
المصدر: "الغارديان"