وقال لافروف: "تشكيل عالم متعدد الأقطاب هو عملية موضوعية ولا يمكن إيقافها. وعلى الرغم من أن الغرب الجماعي، والولايات المتحدة، وحلف "الناتو" والاتحاد الأوروبي، الخاضعين تماما لسيطرة الولايات المتحدة، يحاولان عكس هذه العملية. وهذه جهود غير مجدية، وأقصى ما يمكنهم الاعتماد عليه هو بعض الإبطاء للمسار الموضوعي للتاريخ".
وأشار إلى أنه "لا توجد حروب مختلطة بما في ذلك تلك التي شنها الغرب في أوكرانيا تستطيع وقف تطوير مراكز جديدة للقوة الاقتصادية والنفوذ المالي والنفوذ السياسي".
وأضاف: "بلدان مثل الصين والهند تتفوق على الولايات المتحدة في كثير من النواحي. تركيا ومصر ودول الخليج الفارسي والبرازيل ودول أمريكا اللاتينية الأخرى تتطور كمراكز مؤثرة ومستقلة. كل هذه مراكز مستقبلية للأقطاب المتعددة".
وتابع: "مما لا شك فيه هو أن إفريقيا هي واحدة من أهم المراكز التي لديها إمكانات هائلة. أغنى قارة، بما في ذلك من حيث الموارد الطبيعية، والتي تم استغلالها لقرون عديدة. ويريد الغرب الحفاظ على السياسة الاستغلالية تجاه إفريقيا اليوم".
وشدد لافروف على أن "ساعات التاريخ متعدد الأقطاب تسير في الاتجاه الصحيح".
المصدر: نوفوستي