الابن الأكبر لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا سيتارو، يعمل أيضا كسكرتير شخصي مسؤول عن الشؤون السياسية لدى والده، وقد وجد نفسه في قلب فضيحة تنطوي على استخدام السيارات الرسمية العائدة للسفارات اليابانية للقيام برحلات سياحية خلال الجولة الخارجية الأخيرة التي أجراها رئيس الحكومة اليابانية.
وتنقل الصحيفة عن مصادر مطلعة: أن "هذه المسألة أصبحت موضوعا حادا، حيث يسود اعتقاد بأن سلوك سيتارو، الذي رافق (رئيس الوزراء فوميو كيشيدا)، كان يشبه إلى حد كبير سلوك شخص ذاهب في جولة سياحية.
وطلب نجل رئيس الوزراء الياباني، على وجه الخصوص، سيارة للرحلات لزيادة مواقع سياحية في باريس، و"قال إنه سيتناول العشاء في أحد مطاعم الوجبات السريعة".
وقال المصدر: "حدث الأمر نفسه في لندن فقد طلب سيارة لمشاهدة معالم المدينة، وأخذ سيارة السفارة لزيارة ساعة بيغ بن وقصر باكنغهام وتوقف في هارودز".
وحدث موقف محرج آخر أثناء زيارة الوفد الياباني لكندا، عندما طلب سيتارو كيشيدا التقاط صورة مشتركة مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
ويبلغ سيتارو كيشيد 32 عاما، وبدأ العمل في شركة Mitsui بعد تخرجه من الجامعة، وبعد انتخاب فوميو كيشيدا رئيسا للحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم ورئيسا للوزراء في اليابان، بدأ العمل كسكرتير في مكتب والده في مارس 2020، وقد قوبل تعيينه سكرتيرا خاصا مسؤولا عن الشؤون السياسية لرئيس الوزراء بانتقادات حادة من المعارضة.
المصدر: ريا نوفوستي