جاء ذلك في بيان أصدرته القيادة بعد تحقيق أجراه فريق خاص في إرسال كوريا الشمالية طائرات مسيرة للجنوب في 26 ديسمبر، وهو ما ردت عليه سيئول بإرسال طائرات مسيرة إلى الشمال عبر الحدود بين الكوريتين في رد "مماثل".
وقالت قيادة الأمم المتحدة في البيان إن الفريق الخاص "تمكن من تحديد أن الجيش الشعبي الكوري انتهك الهدنة عندما دخلت عدة أنظمة جوية دون طيار من الجانب الشمالي المجال الجوي الواقع تحت سيطرة كوريا الجنوبية".
وأضافت القيادة أن "استخدام الجيش الكوري الجنوبي طائرات مسيرة عبر المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين وإرسالها إلى المجال الجوي التابع لكوريا الشمالية يمثل انتهاكا للهدنة".
وشددت قيادة الأمم المتحدة على أن الالتزام ببنود الهدنة "أمر أساسي" للتخفيف من مخاطر الحوادث العرضية والمتعمدة، وللحفاظ على منع الأعمال العدائية في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت إن "قيادة الأمم المتحدة ستواصل العمل بشكل وثيق مع شركائها في كوريا الجنوبية لتحقيق هذه الغاية".
وذكرت وكالة "يونهاب" أن الكشف عن نتيجة التحقيق جاء "وسط مخاوف من احتمال حدوث احتكاك مع حكومة سيئول، حيث دافعت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية عن إرسالها للطائرات المسيرة إلى الشمال باعتباره ممارسة لحقها في "الدفاع عن النفس"، مؤكدة على أن هذا الحق غير مقيد بـ"الهدنة".
يذكر أن قيادة قوات الأمم المتحدة هي الجهة المنفذة للهدنة التي أنهت الحرب الكورية في 1953.
المصدر: وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية