ووفقا لها، يخطط الكونغرس فقط لاتخاذ إجراءات تهدف إلى الحد من التعاون المستقبلي مع السعودية في مجال الدفاع. وترى المقالة أن واشتطن لم تتجرأ على اتخاذ إجراءات أخرى، مما يؤكد على أهمية المملكة بالنسبة للولايات المتحدة، ليس فقط بسبب احتياطياتها النفطية الهائلة، بل وبسبب نفوذها في جميع أنحاء العالم الإسلامي والعالم، ولتمتعها بصفة الثقل الإقليمي الموازن لإيران خصم واشنطن اللدود.
ونقلت المقالة عن مسؤول في الخارجية الأمريكية قوله: "إن عملنا المشترك ليس خدمة للسعودية. إذا نظرت إلى التعاون الفعلي الذي تشارك فيه الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ، فهذا في مصلحة الولايات المتحدة".
المصدر: نوفوستي