جاء ذلك في مقابلة له مع صحيفة la Stampa، حيث تابع: "لا يمكنني الحديث عن مضمون المراسيم التي اعتمدتها الحكومة السابقة، إلا أن المرسوم الذي يتضمن هذه الحزمة لا يتضمن أسلحة مدفعية"، نافيا ما كتب في الصحف بشأن وجود أسلحة مدفعية في هذه الحزمة.
ووفقا للوزير تواصل كييف طلب معدات دفاع مضادة للطائرات ومضادة للصواريخ، وتعليقا على المحتوى المحدد للحزم المستقبلية للمساعدات، أكد الوزير أنه سيتم إبلاغ البرلمان بها في الوقت المناسب.
كما أكد كروسيتو أن المساعدات العسكرية لكييف "لن تتجاوز أبدا" الكميات التي ستؤثر على القدرات الدفاعية الإيطالية.
وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاغاني قد قال في وقت سابق إن المبلغ الإجمالي للمساعدات العسكرية الإيطالية لأوكرانيا بلغ نحو مليار يورو، فيما وافق البرلمان الإيطالي الثلاثاء الماضي على مرسوم حكومي ينص على استمرار تقديم مجموعة متنوعة من المساعدات لأوكرانيا في عام 2023، بما في ذلك إمدادات الأسلحة. وتعد الحكومة الإيطالية الآن الحزمة السادسة من المساعدات العسكرية لكييف، ومن المتوقع أن تشمل نظام الدفاع الجوي الحديث متوسط المدى Samp/T الذي طلبته السلطات الأوكرانية.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت يوم أمس الأربعاء عن عزمها نقل 31 دبابة أمريكية من طراز "أبرامز" إلى كييف، فيما أكدت الحكومة الألمانية أنها سترسل 14 دبابة "ليوبارد-2" من مخزون القوات المسلحة الألمانية، وستصدر تصاريح لدول ثالثة بتصدير هذه الدبابات إلى أوكرانيا، بينما أعلنت وزارتا الدفاع في النرويج وسلوفاكيا عن نيتهما نقل دبابات إلى أوكرانيا، وكذلك أعلنت سلطات كل من بريطانيا وفرنسا وبولندا بتزويد كييف بالدبابات.
من جانبه، وصف السفير الروسي في ألمانيا سيرغي نيتشايف قرار برلين إرسال دبابات إلى سلطات كييف بأنه "خطير للغاية"، وبأنه "ينقل الصراع إلى مستوى جديد من المواجهة"، وقال السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنطونوف في وقت سابق إن القوات الروسية ستدمر دبابات "أبرامز" الأمريكية وكافة المعدات الأخرى التي سيوفرها حلف "الناتو" لأوكرانيا.
المصدر: نوفوستي