وأضاف غافريلوف، الذي يرأس الوفد الروسي في محادثات فيينا بشأن الأمن العسكري وضبط التسلح: "في السابق، كنا هنا على مسار المفاوضات، نتحدث عن قضايا الأسلحة النارية الخفيفة، أي منع مثل هذه الأسلحة من دخول مناطق النزاع وضبط موضوع أنظمة الدفاع الجوي المحمولة. وتمت صياغة المستندات المتعلقة بذلك، ولكن الآن يتم عمليا وضعها جانبا بالكامل. كل ما في الأمر أن الغرب لا يمتثل لها وينتقل حقا إلى مستوى جديد".
وأشار الدبلوماسي الروسي، إلى أن توريد الغرب دبابات وطائرات إلى نظام كييف لن يغير الوضع في الجبهة ولن يجبر روسيا على التخلي عن أهداف العملية العسكرية الخاصة.
وقال: "طبعا لا شيء جيدا في توريد هذه الدبابات، وربما في توريد الطائرات الحربية، ولكن لا داعي لاعتباره كارثة. هذه الدبابات وغيرها لن تغير أي شيء في الجبهة. لقد أثبتنا عزمنا على تحقيق أهدافنا. لن نتخلى عن أهدافنا وغاياتنا المحددة في العملية العسكرية الخاصة".
وشدد غافريلوف على أنه "كلما زاد حجم المساعدات لاوكرانيا، اتسعت حدود العملية الخاصة".
المصدر: نوفوستي