وأضاف روغوف: "هذه هي الفترة التي سيكون فيها نظام زيلينسكي، قادرا على أن يلعق جراحه، ويحاول تشكيل فيالق جديدة لرميها في المحرقة. لكن كل شيء سيعتمد على مكان خط المواجهة بحلول ذلك الوقت، وإلى أي مدى يمكننا المضي قدما وتعزيز نجاحاتنا".
ووفقا له، سيتركز الهجوم المضاد الأوكراني في الربيع المقبل على منطقتي بيرديانسك وميليتوبول. وقال: "يجري ترويج هذا الخيار أمام الجمهور الغربي، ويواجه نظام كييف مهمة إعادة إحيائه وتطبيقه على أرض الواقع، بطريقة ما".
وشدد روغوف، على أن الجيش الأوكراني، لا يملك حاليا الموارد الضرورية لتنفيذ عمليات هجومية واسعة النطاق.
وقال: "لديهم تتوفر حاليا إمكانية تنفيذ هجمات معاكسة غير كبيرة بهدف الدعاية. لكن نحن نعلم أن هناك موجة جديدة من التعبئة جارية في أوكرانيا بكل الوسائل الممكنة، وتم تحديد هدفها – تعبئة وإرسال ما لا يقل عن 150.000 عسكري إلى الجبهة بحلول نهاية شهر مارس".
يوم أمس قال القائم بأعمال حاكم مقاطعة زابوروجيه يفغيني باليتسكي، إن القوات المسلحة الأوكرانية حشدت ما يصل إلى 40 ألف شخص في اتجاه زابوروجيه وتعد العدة لشن هجوم هناك.
المصدر: نوفوستي