وحسب الخبراء، فإن الكشف الجديد عن الوثائق لدى الرئيس جو بايدن، وبينس قد يؤدي إلى إضعاف انتباه الجمهور وفهمه للتحقيق الجاري في إساءة تعامل ترامب مع الوثائق السرية، التي كان عثر عليها في منزله في منتجع "مار إيه لاغو" في أغسطس الماضي.
وقال فورد أوكونيل، الاستراتيجي في الحزب الجمهوري، الذي كان يعمل في البيت الأبيض ووكيل الحملة الانتخابية لعام 2020، لموقع Axios: "من حيث التصور السياسي، هذه هدية لترامب 1000٪".
وقال كين سبين، مستشار الحزب الجمهوري ومدير الاتصالات السابق للجنة الكونغرس الجمهورية الوطنية، إن العثور على وثائق بحوزة بايدن وبينس، يحيد القضية سواء داخل الانتخابات التمهيدية للجمهوريين أو في حالة ظهور ترامب كمرشح للانتخابات العامة لعام 2024.
واعتبر أن "سلسلة اكتشافات الوثائق قد تؤدي أيضا إلى جعل القضية طبيعية بالنسبة للناخبين الجمهوريين الذين دعموا ترامب، لكن كانت لديهم شكوك بعد انتخابات التجديد النصفي".
المصدر: Axios