وفي وقت سابق، أدرجت منظمة "اليونسكو"، مركز أوديسا التاريخي ضمن قائمة التراث التاريخي المهدد، وبحسب وكالة "فرانس برس"، خلال اجتماع طارئ للجنة التراث التاريخي، أيدت 6 دول طلب المدينة، وامتنعت 14 دولة عن التصويت.
وأشارت رئيسة المنظمة، أودري أزولاي، إلى أن هذه الخطوة "تعكس التصميم الجماعي على حماية أوديسا من المزيد من الدمار".
وعلقت زاخاروفا على الأمر، عبر قناتها على "تيليغرام" قائلة: "رائع.. إن جهل الغربيين أمر مذهل بكل بساطة.. المعالم التاريخية في أوديسا يتم هدمها من قبل سلطات كييف، التي أعلنت حربا شاملة على التراث الثقافي بأكمله لبلدهم".
وأضافت: "قد تعرف السيدة أزولاي ذلك على الأقل.. يظهر نوع من الجهل الفظيع من قبل رئيسة منظمة دولية تشمل، من بين أمور أخرى، القضاء على الأمية والجهل".
المصدر: نوفوستي