بالإضافة إلى ذلك، أعلن رئيس الوكالة، عن زيادة محتملة في مخاطر وقوع حادث نووي في محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، إذا اشتدت الأعمال القتالية في الربيع المقبل، فضلا عن القصف المكثف للمحطة.
وقال غروسي لصحيفة "بوليتيكو": "هناك الكثير من الحديث عن مناورات أكبر وقتال أقوى في أوائل الربيع أو أواخر الشتاء.. ما يجعلني أعتقد أن أي زيادة في القصف سترفع بالتأكيد من احتمالية وقوع حادث نووي".
وكرر غروسي التأكيد على الحاجة إلى إنشاء منطقة أمنية حول محطة زابوروجيه النووية، مضيفا أن هذا سيتطلب "الإرادة السياسية" لكل من أوكرانيا وروسيا.
وطالب رئيس الوكالة، وزراء الخارجية الأوروبيين بالتدخل واستخدام قنوات اتصالهم مع كييف وموسكو، لنقل رسالة أهمية إنشاء منطقة أمنية ومنع قوع حادث نووي.
وتقع محطة زابوروجيه النووية، على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من بلدة إنيرغودار، وتعتبر أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة، كما تحتوي المحطة على ست وحدات طاقة بسعة 1 جيجاوات لكل منها.
ومنذ مارس الماضي، كانت المحطة تحت حماية الجيش الروسي، وأكدت الخارجية الروسية، أن هذه الخطوة كانت مبررة لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة، فيما تواصل القوات الأوكرانية قصف مدينة إنيرغودار بانتظام وإقليم محطة زابوروجيه للطاقة النووية المجاورة للمدينة.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن نظام كييف يسعى لخلق مظهر من التهديد بحدوث كارثة نووية من خلال الاستمرار في تعمد قصف المحطة .
المصدر: نوفوستي