مباشر

الكونغرس الأمريكي قلق إذا لم تمتثل روسيا لشروط معاهدة "ستارت 3"

تابعوا RT على
طالب رؤساء ثلاث لجان في مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي، إدارة الرئيس جو بايدن بتحديد ما إذا كانت روسيا ملتزمة بشروط معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت 3".

وقامت الإدارة الأمريكية بتمديد معاهدة "ستارت"، التي تعتبر النظام الروسي الأمريكي الوحيد لتحديد الأسلحة النووية، لمدة خمس سنوات، على أن تنتهي في عام 2026.

وبدأت روسيا والولايات المتحدة بالاتفاق على معايير معاهدة مستقبلية بشأن الحد من الأسلحة النووية، لكن الحوار توقف بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وبعث رؤساء لجان مجلس النواب للشؤون الخارجية والقوات المسلحة واللجنة الدائمة للاستخبارات، برسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، ووزير الدفاع لويد أوستن، ومدير المخابرات الوطنية أفريل هاينز، وسط "مخاوف" بشأن امتثال روسيا لمعاهدة "ستارت 3"، والخطر الذي قد ينشأ بسبب احتمال عدم الالتزام بها.

وقال رؤساء لجنة مجلس النواب، مايكل ماكول ومايك روجرز ومايكل تورنر في رسالتهم: "إن إلغاء روسيا أحادي الجانب لاجتماعات اللجنة الاستشارية الثنائية ورفضها استئناف عمليات التفتيش ضمن معاهدة ستارت، وهو مبدأ رئيسي آخر من مبادئ المعاهدة، إلى جانب البيانات الأخرى الصادرة عن مسؤولي حكومتها، يثير مخاوف جدية بشأن امتثال روسيا الاتحادية لأحكام وشروط معاهدة ستارت 3".

وفي هذا الصدد، طالب رؤساء اللجان، "بتحديد ما إذا كانت روسيا تمتثل لشروط معاهدة ستارت"، بناء على عدد من الأسئلة.

ويطلبون تحديد ما إذا كان "إلغاء روسيا أحادي الجانب" لاجتماع اللجنة الثنائية، أو "رفضها" لاستئناف عمليات التفتيش أو أي قضية أخرى أدت إلى عدم امتثالها أو انتهاكها المادي للمعاهدة، وإذا كانت روسيا قد تجاوزت قيود "ستارت" منذ 2020.

مشيرين، إلى أن هذا الأمر يعتبر بمثابة تهديد للأمن القومي الأمريكي، كما طالبوا بتحديد ما إذا كانت روسيا قد استخدمت الشروط الفنية أثناء تطبيق المعاهدة كذريعة لانتهاكها.

بالإضافة إلى ذلك، طالب أعضاء الكونغرس تقييم فعالية نظام التحقق بموجب معاهدة "ستارت 3"، بما في ذلك اللجنة الثنائية وعمليات التفتيش في الموقع.

وتنص الرسالة، على أن التقرير يجب أن يكون علنيا، وقد يحتوي على أجزاء سرية، ويتوقع أعضاء الكونغرس ردا من أعضاء الإدارة الرئاسية بحلول 31 يناير.

وفي أواخر نوفمبر وأوائل ديسمبر 2022، كان من المقرر عقد اجتماع للجنة الاستشارية الثنائية بشأن معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية في القاهرة، ومع ذلك، أبلغت وزارة الخارجية الروسية بأن الاجتماع قد تم تأجيله إلى موعد لاحق.

وتم التوقيع على الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة بشأن التدابير الهادفة إلى خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها في 8 أبريل 2010، في العاصمة التشيكية براغ.

وحلت المعاهدة الجديدة محل معاهدة "ستارت" لعام 1991، وعند دخولها حيز التنفيذ، حلت محل معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية لعام 2002 "سترو".

وفي 3 فبراير 2021، تبادلت موسكو وواشنطن ملاحظات حول استكمال الإجراءات الداخلية اللازمة لدخول الاتفاقية حيز التنفيذ بشأن تمديد المعاهدة لمدة خمس سنوات.

المصدر: نوفوستي

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا