وكتب في مقال نشرته مجلة "الاستراتيجي" الأسترالية: "من المرجح أن تنفد قدرة أوكرانيا العسكرية على التحمل أولا، وإذا رفض القادة الأوكرانيون التفاوض قبل مرورهم بهذه العتبة، فإن الأمور ستنتهي أسوأ بكثير بالنسبة لهم مما لو حاولوا التفاوض بينما لا تزال لديهم ورقة مساومة".
في الوقت نفسه، أوضح الدبلوماسي أنه من الصعب التوصل إلى مثل هذا الاتفاق الذي من شأنه أن يمنع "اندلاع المزيد من أعمال العنف".
واختتم بن عامي مقاله بأنه "يمكن أن تشهد الولايات المتحدة، أن عصر الانتصارات الساحقة قد انتهى. والسلام من خلال الإنهاك أفضل من لا شيء على الإطلاق".
تجدر الإشارة إلى أن القيادة الروسية أكدت باستمرار على استعدادها للتفاوض مع سلطة كييف، من أجل التوصل لحل سياسي يجنب أوكرانيا مزيد الدمار.
وأوضحت موسكو أن الدول الغربية التي ترعى نظام كييف وتدعمه بالأسلحة والعتاد العسكري، تضغط على الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لرفض التفاوض، وتسعى فقط للحل العسكري.
كذلك حذرت موسكو من أن ضخ الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة مختلف الأسلحة والعتاد العسكري لن يزيد أوكرانيا إلا دمارا ولن يساعد في إطلاق مفاوضات من شأنها أن تنهي الصراع.
المصدر: نوفوستي