وأضاف ستولتنبيرغ: أن المصالح الأمنية للناتو هنا تتجاوز التضامن مع أوكرانيا.
وتابع قائلا: "لقد تعلمنا بالفعل أن روسيا قد استخدمت إمدادات الطاقة كسلاح. والصين أيضا تستخدم اقتصادها.. يجب أن نفهم أن القرارات الاقتصادية يمكن أن تكون لها عواقب على السياسة الأمنية".
من جانب آخر لفت ستولتبيرغ إلى أن أعضاء الحلف في القمة التي ستعقد في يوليو من هذا العام سيرفعون هدف الإنفاق الدفاعي، والذي حاليا عند 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة قائلا: "أعتقد أنه سيتم تحديد هدف جديد للإنفاق الدفاعي عندما نلتقي في قمة الناتو في فيلنيوس في يوليو. تم تحديد هدف 2% في الأصل لعقد من الزمان، حتى عام 2024، لذلك نحن بحاجة إلى تحديثه الآن".
وأضاف أنه لا يمكنه حتى الآن تحديد ما سيتم الاتفاق عليه بالضبط. واختتم الأمين العام حديثه قائلا: "لكنني أفترض أن هذا سيكون هدفا أكثر طموحا من ذي قبل، لأن الجميع يرى أننا بحاجة إلى مزيد من الاستثمار. وأنا متأكد من أنه سيتم التوصل إلى اتفاق في قمة ليتوانيا".
المصدر: نوفوستي