جاء ذلك في حديث لزاخاروفا لراديو "سبوتنيك"، حيث تابعت أن تلك التغييرات في موظفي كييف "ضرورة من أجل استمرار العصابة في تنفيذ الأوامر الخارجية، لكن الطبيعة الإجرامية للنظام بشكل عام لا تتغير".
وكانت وسائل الإعلام الأوكرانية قد أفادت في وقت سابق بإقالة نائب المدعي العام الأوكراني أليكسي سيمونينكو، وأعلنت عن عزله، وكذلك عن تعديلات وزارية محتملة في مجلس الوزراء الأوكراني. إضافة إلى ذلك، قام زيلينسكي بطرد كيريل تيموشينكو من منصب نائب رئيس مكتبه، حيث قال زيلينسكي إن التغييرات الإدارية في أوكرانيا ستستمر.
وتابعت زاخاروفا أن لدى هؤلاء الأشخاص بالفعل "عقلية إجرامية مطلقة" مشيرة إلى الوضع الاستثنائي الذي خلقوه مع "خروجهم عن القانون لسنوات عديدة".
وقالت: "لقد عملوا على ذلك، إنهم موظفون، أشخاص تم تعيينهم تحديدا لنوع نشاط قذر وفظيع وإجرامي ودموي وخارج عن القانون. الآن أصبحت تلك التعديلات ضرورية لذلك كله، حيث ستواصل العصابة تنفيذ هذه الأوامر بالذات".
وأشارت زاخاروفا إلى أنها حينما تستمع إلى تقييمات بشأن فضيحة فساد في أوكرانيا فإنها تتساءل: "أي فضيحة فساد؟ يمكن أن تكون فضيحة الفساد فقط حيث توجد سلطة للقانون، وحينما يتراجع القانون، مع الأسف، أو يتم انتهاكه.. تسود الفوضى".
المصدر: نوفوستي