وأضاف ماتي عبر تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر": " متجاهلة استطلاعات الرأي في ألمانيا وخطر التصعيد، أقنعت الولايات المتحدة برلين بإرسال دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا. وهذا انتصار لما وصفه مؤسس ستراتفور جورج فريدمان في عام 2015 بـ "المصلحة الأصلية" للولايات المتحدة: قطع العلاقات بين ألمانيا وروسيا".
وتابع في تغريدة أخرى: "فريدمان: بالنسبة للولايات المتحدة، فإن الخوف الأساسي هو.. التكنولوجيا الألمانية ورأس المال الألماني، والموارد الطبيعية الروسية والقوى العاملة الروسية باعتبارها التركيبة الوحيدة التي أخافت الولايات المتحدة لعدة قرون".
وأثير جدل كبير في الآونة الأخير حول دبابات ليوبارد 2 الألمانية، حيث كان المستشار الألماني أولاف شولتس يرفض إمداد كييف بها خوفا وفق تعبيره من المواجهة مع روسيا، إلا أن الغرب وفي مقدمته الولايات المتحدة وإصراره واصل الضغط على شولتس لإمداد كييف بها حيث باتت حياته المهنية مهددة.
منذ عدة أشهر، تطالب أوكرانيا الغرب بتزويدها بمركبات مدرعة للعمليات الهجومية. وأعرب فلاديمير زيلينسكي في أحد التصريحات عن عدم رضاه عن حجم المساعدات الغربية، فوفقا له، فإن توفير عشر أو عشرين أو حتى خمسين دبابة لن يحل المشكلة، لأن "الجيش الروسي لديه ألفا منها".
من جهته قال الكرملين إن إمداد كييف بالأسلحة الجديدة لن يغير من الأمر، وإنما سيجلب المزيد من المشاكل لكييف ويزيد التصعيد.
المصدر: نوفوستي، RT