وقال الوزير في تصريح لإذاعة "إينفوراديو" المحلية، يوم الثلاثاء، إن "القوات المسلحة الهنغارية تراقب حدودنا الشرقية باستمرار بشكل مطلوب، وهي بحالة التأهب، وقواتنا الجوية والدفاع الجوي بحالة التأهب العالية منذ بداية الحرب".
وأضاف أن هنغاريا تخطط لتعزيز قواتها الجوية من خلال إضافة طائرات جديدة للاستطلاع، إضافة لتعزيز الدفاع الجوي من خلال بعض العناصر التي تستخدمها إسرائيل في منظومتها "القبة الحديدية".
وأكد أن "معظم تلك الوسائل سيأتي خلال عامين وبالتالي نحن في المرحلة الأخيرة من نشرها".
وفي معرض حديثه عن ضرورة قوات الدفاع الجوي، أشار الوزير إلى حادث سقوط صاروخ أوكراني على أراضي بولندا في أكتوبر الماضي، أثناء تصدي الدفاعات الجوية الأوكرانية لضربة صاروخية روسية.
وأضاف أن "هنغاريا منذ البداية تدعو للسلام وتناشد الطرفين لتسوية النزاع بشكل سلمي وراء طاولة المفاوضات"، مشيرا إلى أنه ما دام النزاع مستمرا، لا يزال الخطر قائما.
يذكر أن هنغاريا وقعت مع إسرائيل في عام 2020 عقدا لتوريد الرادارات من نوع ELM-2084، لتحل محل محطات الرادار القديمة السوفيتية الصنع. كما تعتزم هنغاريا شراء أنظمة NASAMS للدفاع الجوي من صنع الولايات المتحدة والنرويج.
المصدر: تاس