وستجري المحادثات على خلفية عرقلة تركيا النهائية لعملية التفاوض بشأن انضمام ستوكهولم إلى "الناتو"، بعد إحراق المتطرف راسموس بالودان لنسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في السويد، ولم يتم الإبلاغ عن جدول الأعمال، ولا تخطط الأطراف للتواصل مع الصحافة بعد الاجتماع.
وقدمت فنلندا والسويد، طلبات للانضمام إلى حلف "الناتو"، ووافقت 28 دولة من أصل 30 على عضويتها، باستثناء تركيا وهنغاريا.
ويوم الجمعة الماضي، أفاد موقع "نورديك نيوز"، أن راسموس بالودان، زعيم حزب "هارد لاين" اليميني المتطرف، حصل على إذن بتنظيم تجمع لحرق نسخة من القرآن خارج السفارة التركية في ستوكهولم.
وقالت وزارة الخارجية التركية، إن حرق القرآن في ستوكهولم يشير إلى مستوى الإسلاموفوبيا والعنصرية والتمييز في أوروبا، كما أدانت السلطات التركية بشدة، حرق القرآن أمام السفارة التركية في ستوكهولم في 21 يناير، ووصفته بأنه "تصرف عنصري بربري في العصر الحديث".
وردا على تصريح أنقرة، قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، إن مثل هذه الاستفزازات مروعة، لكنه قال "مبررا": هناك حرية تعبير في السويد، وحكومة المملكة نفسها لا تدعم المعتقدات المعادية للإسلام.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يتعلق بذلك، إن السويد بعد الإجراءات الفاضحة والمعادية لتركيا في ستوكهولم لم تعد تستحق انتظار دعمها لطلبها لعضوية الناتو من أنقرة.
وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، أعلنت السلطات التركية، إيقاف الاجتماعات والمحادثات الثلاثية مع السويد وفنلندا، حول انضمامهما لحلف "الناتو"، إلى أجل غير مسمى.
المصدر: نوفوستي