جاء ذلك في حوار له نشر بقناته الرسمية على موقع "يوتيوب"، حيث تابع ماكغريغور بأن مصادره في ذلك ليس ما نشره الروس بهذا الصدد، وإنما من أشخاص يعملون في الاستخبارات بموجب عقود على الأرض في أوكرانيا.
وبسؤاله عما إذا كان هناك قوات خاصة أمريكية تعمل مثلما كان الوضع في فيتنام، أجاب ماكغريغور: "نعم، فأوكرانيا أصبحت تفتقد عدد الرجال الأصحاء المستعدين للقتال".
وتابع العقيد المتقاعد بأن من تبقى في أوكرانيا يصل إلى 25 مليون على الأكثر، ويحاول المزيد من السكان المغادرة.
وفي وقت سابق نشر المراسل العسكري ألكسندر سلاتكوف في قناته الرسمية على تطبيق "تليغرام" رأي خبير عسكري يرى أن روسيا دمّرت 23 جيشا معاديا على 4 جبهات خلال عام.
وينقل سلاتكوف عن الخبير العسكري، خريج كلية الأركان، والذي خدم وقاتل من أفغانستان وحتى القطب الشمالي:
"إن للتحليلات قدرة عنيدة في التحدث عن نفسها. ولنحكم بالأرقام: لقد تم إسقاط 372 طائرة للقوات المسلحة الأوكرانية وهذا العدد عبارة عن جيش جوي مدمر، و200 مروحية، وذلك جيش جوي آخر، و7537 دبابة ومدرعات قتالية أخرى، وهذا أيضا عبارة عن جيشين من الدبابات وخمسة جيوش من الأسلحة المشتركة، و983 راجمة صواريخ متعددة وهذا يعادل جيشا هجوميا ضاربا، و401 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، وهي تساوي جيشا للدفاع الجوي، و3841 قطعة مدفعية ميدانية وقذائف هاون، وتلك تمثل 4 جيوش مدفعية، و8066 مركبة عسكرية خاصة، وتلك بمثابة 8 جيوش.
لقد دمرت روسيا 23 جيشا معاديا في عام! على 4 جبهات! حسنا، تلك 4 مجموعات من جيش الفيرماخت، أو كل مجموعة (الناتو) الحديثة في أوروبا. وبدون ملايين من الخسائر من جانب القوات المسلحة الروسية. والنتيجة تجاوز حتى أوقات الحرب العالمية الثانية وغيرها من الحروب الأخرى!
كانت أي دولة في العالم لتهزم بعد كل ذلك، لولا المساعدة الجماعية من الغرب وذيوله.
تلك، بالمناسبة، هي الإجابة للمتحدثين حول ذرائع العدو وكتلة (الناتو)، ممن يعارضون روسيا بشكل خاص، وفعالية القوات المسلحة الروسية وقوتها القتالية (دون اللجوء للثالوث النووي)".
المصدر: RT+ يوتيوب