وفي مقابلة مع قناة "دي فيلت" التلفزيونية الألمانية، هاجم النروجي ستولتنبرغ بشدة موقف أردوغان من السويد، قائلا: "حرية التعبير وحرية الرأي قيمة ثمينة في السويد وفي سائر دول حلف شمال الأطلسي..والأعمال غير اللائقة لا تُعتبر تلقائياً غير قانونية".
وأكد ستولتنبرغ أن "الحكومة السويدية دانت هذه التظاهرة بعبارات شديدة الوضوح".
وأضاف ستولتنبرغ: "أنا أعارض تماما هذا النوع من الإهانات تجاه أشخاص آخرين، وأعارض تماما هذا السلوك الذي رأيناه في شوارع ستوكهولم"، مشددا على وجوب أن لا تفشل عملية المصادقة على بروتوكولات انضمام هذين البلدين إلى الحلف بعدما قطعت كلّ هذه المسافة.
وأردف: "أنا على اتّصال وثيق بفنلندا والسويد وبالطبع بحليفتنا تركيا"، موضحا أن "برلمانات 28 دولة من أصل 30 دولة عضوا في الحلف صادقت على انضمام هاتين الدولتين، ولم يبق سوى البرلمانين التركي والهنغاري لكي تصبح العضوية ناجزة".
واستطرد: "بالطبع أطلب من الحليفين الباقيين - هنغاريا وتركيا - تسريع هذه الإجراءات في برلمانيهما".
وبغض النظر عما حصل أمام السفارة التركية في ستوكهولم، رأى ستولتنبرغ أنّ تركيا كانت حتى الآن متعاونة للغاية في المفاوضات حول عضوية السويد وفنلندا
وكان أردوغان قد أكد يوم الاثنين أنه بعد ما جرى أمام سفارة بلاده في ستوكهولم يوم السبت الماضي، لم يعد بإمكان السويد أن تعول على "دعم" أنقرة لعضويتها في الحلف، حيث أحرق المتشدد اليميني السويدي-الدنماركي راسموس بالودان نسخة من المصحف خلال تظاهرة نظمها ظهر السبت أمام السفارة التركية في ستوكهولم.
المصدر: "فرانس برس"