وطالبت هيئة العلماء الحكومة الإندونيسية ووزارة الخارجية، باستدعاء السفير السويدي لدى جاكرتا، لتوضيح أسباب تغاضي الحكومة السويدية عن جريمة إحراق القرآن الكريم أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم، من قبل رئيس حزب "هارد لاين" (الخط المتشدد) الدنماركي اليميني المتطرف، راسموس بالودان.
وأضافت الهيئة، أن حرق القرآن الكريم يعتبر إساءة وإهانة لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، يمكن أن يتسبب بردود أفعال عنيفة.
ولقي تصرف بالودان إدانات واسعة النطاق من قبل غالبية الدول الإسلامية، كما أدانته الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، واعتبرته عملا مشينا للقيم والتعاليم المسيحية.
يذكر أن رئيس حزب "هارد لاين" الدنماركي اليميني المتطرف، راسموس بالودان، قام بتنظيم تجمع أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم، في الـ 16 من يناير، وأحرق القرآن الكريم، وبرر ذلك برفض أنقرة انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو.
وليست هذه هي المرة الأولى، التي يقدم فيها بالودان، على إحراق القرآن الكريم، فقد سبق أن أقدم على ذلك عدة مرات، كان آخرها في أبريل 2022.
المصدر: نوفوستي