وقال كنعاني في مؤتمره الصحافي الأسبوعي إن "الملف النووي ليس موضوع إيران فحسب.. الوسيط الأوروبي يستمر في التعامل مع الجانب الإيراني والطرف الأمريكي، وتبادل الرسائل مستمر عبر هذه القناة وقنوات دبلوماسية أخرى"، مبينا أن "عدم انعقاد جولات جديدة للمفاوضات لا تعني قطع الاتصالات".
وأكد أن "الاتفاق النووي يضمن مصالح إيران وسائر أطراف الاتفاق"، مشيرا إلى "أننا نتابع رفع العقوبات، والأطراف الأخرى أظهرت أنها تهتم بالاتفاق وتؤكد العودة إليه".
وقال: "يجب أن نرى مدى تعاون الأطراف لإحياء الاتفاق"، مضيفا: "لم نعقد مفاوضات ثنائية مباشرة مع الجانب الأمريكي، ومندوبنا في الأمم المتحدة نفى أي لقاء مع روبيرت مولي، المبعوث الأمريكي في الشأن الإيراني".
وشدد كنعاني على أن "إيران ملتزمة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في إطار حقوقها ومسؤولياتها، وسوف تستمر بهذا التعاون بنفس الإطار"، لافتا إلى أن "الاتصالات مستمرة مع الوكالة ومديرها العام رافائيل غروسي، الذي سنقرر بشأن زيارته إلى طهران بناء على ماهية الزيارة من الناحية الفنية وعندما تتوفر الظروف".
ورأى أن "آفاق التعاون والحوار و تبادل الزيارات أفق واضح و يجب أن نرى إلى أين تصل المفاوضات الفنية".
المصدر: RT