وأضافت بيريرا، في رسالتها التي اطلعت عليها RT: "أود أن تبلغني اللجنة المسؤولة بالتقدم المحرز في تحقيقاتها أو أي تحقيقات أخرى تكون على علم بها، ولا سيما تلك التي تجريها الدول الأعضاء أو البلدان الثالثة والأطراف الثالثة"، منوهة بأنه بعد حالة الطوارئ، دعت المفوضية الأوروبية وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق لتحديد أسباب الحادث على خطوط أنابيب الغاز، وتحديد المسؤولين إذا ثبتت حقيقة التخريب والتعمد.
وتابعت قائلة: "لقد مرت أكثر من ثلاثة أشهر، وليس أمامنا سوى التخمين والتحذر على من يقع اللوم، ولم يتم التوصل بعد إلى استنتاجات موضوعية".
بالمقابل أكدت بيريرا أن "الحادثة الناجمة عن عملية التخريب" أكدتها الدنمارك والنرويج، حيث تم الكشف عن نشاط زلزالي غير اعتيادي في الموقع، مما يشير إلى حدوث انفجارات.
ووقعت الهجمات الإرهابية على خطي أنابيب "السيل الشمالي" في 26 سبتمبر الماضي، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد عمليات تخريبية متعمدة، بينما ذكرت شركة "نورد ستريم" المشغلة لخطي الأنابيب أن الحادث الذي وقع لخطي الأنابيب غير مسبوق، ومن المستحيل تقدير وقت الإصلاح. وقد رفع مكتب المدعي العام الروسي قضية "هجوم إرهابي" بهذا الصدد.
المصدر: RT