التوقعات المستندة إلى معادلات رياضية التي أعلن عنها هذا العالم، شملت العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا ومصير الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، واحتمالات نشوب حرب نووية.
وكان عالم الرياضيات صديق أفغان، ويطلق عليه البعض اسم "نوستراداموس القرن 21"، قد توقع في علم 1989 في لقاء تلفزيوني انحلال الاتحاد السوفيتي، وفي عام 2013 تنبأ بجائحة فيروس كورونا قبل ست سنوات من دخول العالم في تجربة الحياة والعمل عن بعد، وذلك استنادا إلى معادلات رياضية وخوارزمية توصف بالفريدة، مع إقراره بوجود هامش للخطأ.
عن هذا الأمر يقول صديق أفغان أن نسبة صدقية توقعاته المستندة على الحسابات الرياضية بالنسبة للأفراد تقارب 100%، وفيما تتراوح بالنسبة للدول منفردة بين 70 إلى 80%، وتصل بالنسبة للعالم أجمع إلى 60%.
هذا العالم المتخصص في الرياضيات والتاريخ والذي يعد أسطورة حية في مجال التنبؤات الرياضية يقول إن "الناس تعتقد أن كل شيء يحدث بالصدفة، وأنا أريد أن أثبت أن كل ما يحدث في العالم محدد سلفا ويمكن التنبؤ به من خلال تطبيق صيغة رياضية".
اللافت أن العرافة البلغارية الشهيرة، فانغا، يُسجل لها أنها قالت في إحدى المناسبات: "سيأتي عالم رياضيات سيخبر بكل شيء.. استمعوا إليه".
يشار أيضا إلى أن صديق أفغان، هو رئيس مؤسس للمركز العالمي لأبحاث الرياضيات الفلسفية في كابل، وهو ناشط سياسي كان قد قاد نشاطات احتجاجية في عدة مناسبات في الأعوام الماضية، تعلق أحدها بالاحتجاج على الرسوم الدنماركية المسيئة للدين الإسلامي في عام 2008.
عالم الرياضيات الأفغاني هذا كشف عن توقعاته بالنسبة للقضية الأكثر أهمية، وأجاب على سؤال حول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بالقول، إن نقطة التحول ستبدأ في عام 2025، مضيفا قوله: "لن تبقى أمريكا قوة عظمى في عام 2027. سوف تنتصرون في أوكرانيا. هذه هي مشورتي".
كما حدد هذا العالم المتخصص في التنبؤات بواسطة الحسابات الرياضية فترة لانهيار الاتحاد الأوروبي، ورأى أن هذا الأمر سيحدث من عام 2027 إلى عام 2032.
وتطرق صديق أفغان أيضا إلى احتمال اندلاع حرب نووية على خلفية الأحداث الجارية في العالم في الوقت الحالي، مؤكدا في توقعاته أن حربا من هذا النوع لن تندلع حتى عام 2055.
وفي هذا السياق، لفت إلى أن ما يجري الآن "حرب كمبيوتر عبر الإنترنت.. حرب معلومات. هذا صراع بين حضارات الشرق والغرب".
وأعلن عالم الرياضيات الأفغاني أن منهجه الرياضي للتوقعات يؤكد أن روسيا تسير في الطريق الصحيح، داعيا إياها في نفس الوقت إلى عدم التراجع.
المصدر: إن تي في