وتتزامن مناقشة القيادة التركية لإجراءات انضمام السويد إلى الناتو مع توتر في العلاقات على خلفية المظاهرات المناهضة لتركيا أمام سفارتها بستوكهولم، وإحراق نسخة من القرآن.
وبحسب وسائل إعلام تركية فإنه من المقرر أن يبحث أردوغان مع مجلس الوزراء هذه التطورات ويقيم موقف الحكومة السويدية، التي سمحت بالاحتجاجات التي نُظمت ضد تركيا في الأيام الأخيرة، وكذلك عملية انضمام السويد إلى الناتو.
وفي وقت سابق أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن تركيا ألغت زيارة وزير الدفاع السويدي إلى البلاد، وذلك على خلفية التطورات الأخيرة وإعطاء إذن من السلطات السويدية لبعض الجهات بإحراق القرآن أمام السفارة التركية في ستوكهولم.
وصرح وزير الدفاع التركي، الأسبوع الماضي، بأن السويد وفنلندا لم تفيا بالتزاماتهما لأنقرة بشأن الحصول على عضوية حلف الناتو، متوقعا منها "خطوات ملموسة لوقف دعم المنظمات الإرهابية ورفع قيود التصدير".
إلى ذلك ألغى رئيس البرلمان التركي، زيارة لرئيس البرلمان السويدي لأنقرة كانت مقررة في الـ17 من الشهر الجاري
واستدعت وزارة الخارجية التركية سفير السويد لدى أنقرة يوم الجمعة وأبلغته إدانتها بأشد العبارات لسماح سلطات السويد بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة أنقرة في ستوكهولم.
المصدر: وكالات