وفي رأيه، أوكرانيا ليست مستعدة لاستخدام مثل هذه المعدات العسكرية "المعقدة وذات التقنية العالية"، والتي تستغرق دراستها عدة أشهر، كما أشار إلى أن توريد أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" "لن يغير موقف ضعف أوكرانيا المتأصل في الجو".
واختتم لامير قائلا: "التناقض كبير للغاية. وإصرار واشنطن، رغم هذه الحقيقة، خاطئ، وسيتعين عليها أن تدفع الثمن غاليا مقابل ذلك".
في وقت سابق، ذكر البنتاغون أنه سيبدأ في تدريب القوات الأوكرانية على استخدام منظومات "باتريوت" في قاعدة عسكرية بولاية أوكلاهوما.
ويتوقع الأمريكيون تجهيز القوات الأوكرانية، لاستخدام وصيانة منظومات "باتريوت" في غضون بضعة أشهر، وتم تضمين أول بطارية في الحزمة الأخيرة من المساعدة المقدمة لكييف.
ومن جانبه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا وتكرارا، بأن روسيا لم ترفض أبدا التفاوض مع أوكرانيا، لكن سلطات كييف منعت ذلك على نفسها.
وبحسب الرئيس، فإن موسكو لا تسعى إلى جعل عجلة الصراع الأوكراني مستمرة، بل إنها تسعى إلى إنهائه، وفي الوقت نفسه، تتحدث الدول الغربية بشكل متزايد عن الحاجة إلى مواصلة الأعمال العسكرية، وضخ كييف بالأسلحة وتدريب مقاتلي القوات الأوكرانية على أراضيها.
المصدر: نوفوستي