وأفاد المركز السويدي للمعلومات بأن حرق المتطرف راسموس لنسخة من القرآن جاء متزامنا مع تظاهرات ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتركيا شهدتها العاصمة السويدية ستوكهولم.
وأشار المتطرف راسموس بالودان لوسائل إعلام سويدية إلى أن تظاهرته تلك جاءت احتجاجا على ردود فعل السلطات التركية على تعليق دمية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان خارج مبنى بلدية ستوكهولم قبل أيام، ورسالة لأردوغان أن حرية التعبير تسمح بحرق القرآن وشنق دمية تحت حماية القانون. .
وفي نفس الوقت، تظاهر المئات في ستوكهولم ضد أردوغان، كما منحت الشرطة أيضا تصريحا لمظاهرة مؤيدة لتركيا ليس بعيدا عن مكان تظاهرة راسموس بالودان.
المصدر: "المركز السويدي للمعلومات"