ونقل مراسل نوفوستي من مكان الفعالية التي نظمت السبت بمشاركة عدة مئات أنهم يرون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس الطرف الذي يوقف بيع الغاز والمواد الخام، وإنما الاتحاد الأوروبي هو الذي يحظر استيراده"، وأن "الاتحاد الأوروبي يتحدث باستمرار عن "البقرة المقدسة" أي الحق في التجارة الحرة. لكن هذا الحق، يطبق فقط عندما يتعلق الأمر بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة وحلفائها".
وفقا لأولئك الذين تحدثوا في المسيرة، فإن الولايات المتحدة تفرض عقوبات على دول أخرى، وليس على روسيا وحدها. وهذا كله يؤدي في كل مكان إلى زيادة التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة.
برأيهم: النمسا تشارك في الحرب الاقتصادية، ونحن مضطرون لشراء الغاز المسال الأميركي بثلاث أضعاف الثمن وهو أكثر ضررا بالبيئة، بدلا من الغاز الروسي الواصل بالأنابيب".
وأشاروا إلى أن الانقسام بين أوروبا وروسيا يلبي مصالح الولايات المتحدة حصريا، وهدفها طويل الأجل هو "تدمير روسيا.
وفقا للمشاركين: الولايات المتحدة ليست من أثار الصراع فحسب، وإنما هي من يعيق محاولات التسوية. بتزويدها كييف بالأسلحة.
ورفع المشاركون لافتات تحمل عبارات "خفض أسعار الكهرباء والغاز"، "من أجل الحياد". وحمل الكثيرون أعلام النمسا وروسيا في أيديهم.
وزاد الغرب من ضغط العقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا. من جهته صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة الأجل للغرب، وقد وجهت العقوبات ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله. وفقا له، الهدف الرئيسي للغرب هو تدهور حياة الملايين من الناس. وأكدت روسيا في أكثر من مناسبة أنها ستحل جميع المشاكل التي يخلقها الغرب لها.
ريا نوفوستي