وكتب ماسك تغريدة قال فيها: "رغم أنني من المتضامنين مع أوكرانيا، إلا أن تأجيج الصراع فيها سيكون له نتائج كارثية على أوكرانيا والعالم باسره".
وامتلأت منصة "تويتر" بالكثير من الآراء التي أعرب أصحابها عن فزعهم وقلقهم من دعم الولايات المتحدة المخطط الأوكراني بالاستيلاء على شبه جزيرة القرم، ونورد لكم أبرزها:
كتب أحد المعلقين قائلا، "عندما يتعلق الأمر بشبه جزيرة القرم، يتوجب علينا أن نكون وسطاء لتحقيق السلام في أوكرانيا، وليس شركاء في الأزمة الأوكرانية".
وأضاف آخر: " على أوكرانيا أن تستسلم، ولو أنها اتخذت قرار الاستسلام منذ البداية لما خسرت الآلاف من مواطنيها".
وعلق آخر: "استعادة أوكرانيا لشبه جزيرة القرم، لا تصب في مصلحة الشعب الأوكراني، وإنما في صالح حلف الناتو وأهدافه بالتوسع تجاه الحدود الروسية، ونتيجة هذا الطموح سيسقط آلاف القتلى من الشباب الأوكرانيين".
وكتب آخر: "بغض النظر عن المسؤول عن هذا الجنون، يجب على أوكرانيا أن تمتثل إلى طاولة المفاوضات في نهاية المطاف".
وخلص آخر إلى أن " السياسيين الغربيين يستغلون الأزمة الأوكرانية في عمليات غسيل الأموال، وتجارة الأسلحة".
جاء ذلك إثر نشر صحيفة New York Times، مقالا يفيد بأن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، صرح بأن أوكرانيا بحاجة إلى مزيد من القوات والعتاد لتتمكن من شن هجوم على شبه جزيرة القرم، وأن ذلك سيعزز موقف نظام كييف في المفاوضات المستقبلية مع موسكو.
ومن جهته حذر رئيس برلمان جمهورية القرم، فلاديمير كونستانتينوف، قوات كييف من التفكير في شن هجوم على شبه جزيرة القرم، وأكد أن الرد الروسي سيكون موجعا، وإن أقدمت كييف على ذلك، فعليها أن تكون مستعدة لتلقي الرد الروسي.
المصدر: نوفوستي