وقال بيستوريوس: "ما زلنا لا نستطيع تحديد موعد اتخاذ القرار بشأن ليوبارد وماذا سيكون".
ووفقا له، هناك أدلة لصالح العرض وضده، ما زاد من تباين آراء الحلفاء، وأضاف الوزير أن الانطباع بأن ألمانيا وحدها هي التي تعارض إرسال الدبابات لم يكن صحيحا.
وفي وقت سابق، أعرب الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ، عن أمله بأن يسفر اجتماع، الذي تعقده مجموعة الاتصال حول دعم أوكرانيا في قاعدة "رامشتاين" الجوية الأمريكية في ألمانيا، يوم 20 يناير، عن اتخاذ قرارات بشأن إمداد كييف بأسلحة ثقيلة.
وتواجه ألمانيا ضغوطا متصاعدة لمنح أوكرانيا بعضا من دبابات "ليوبارد 2"، بعد أن أعلنت المملكة المتحدة أنها سترسل دبابات "تشالنجر 2" إلى كييف.
وأكدت الشركة الألمانية المصنعة لدبابات "ليوبارد 2"، في وقت سابق، أنه لن يكون بمقدورها تسليم شحنة إلى أوكرانيا إلا في عام 2024 على أقرب تقدير.
ودعا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في كلمة ألقاها أمام المشاركين في الاجتماع، إلى إطلاق لقب "دبابة رامشتاين"، على الاجتماع.
لكن رئيس وزارة الدفاع الألمانية صرح عقب الاجتماع أنه "لا توجد صورة واحدة للآراء، وأن الانطباع بوجود تحالف متماسك وأن المانيا فقط تقف في طريقه هو انطباع خاطئ".
وتحدث الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، عن إمداد أوكرانيا بالدبابات الثقيلة، ووفقا له، فإن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء قد قدموا بالفعل لأوكرانيا 10 مليارات يورو في شكل مساعدة عسكرية مشتركة.
وقال بوريل: "الاتحاد الأوروبي لا يشارك في الحرب في أوكرانيا، ولا يريد أن يصبح طرفا في النزاع".
المصدر: وكالات