هذا وقد نزل البحارة الروس في كيركينيس بتاريخ 12 يناير وهم يرتديان بدلات عمل مموّهة مطبوع عليها ألوان العلم الروسي.
وعلى أثر ذلك، بدأت الشرطة المحلية في التحقق، بمزاعم أن الملابس "كان من المُمكن الخلط بينها وبين الزيّ العسكري"، ونتيجة لذلك، تم تغريم الروس بمبلغ 5 آلاف كرونة نرويجية (حوالي 35 ألف روبل).
وأوضحت المدعية العامة مارتينا ميسلو، في حديثها إلى الصحيفة المحليّة، أنه تم اتخاذ القرار وفقا لمادة في قانون العقوبات النرويجي تتعلق "بإساءة استخدام الزيّ الرسمي".
ووفقا لها ، فإن الملابس المُموّهة ذات الألوان الثلاثة "يمكن الخلط بينها وبين الزي العسكري الروسي"، والتي يُزعم أنها "قد تخلق الخوف والانزعاج" للسكان المحليين واللاجئين الأوكرانيين الذين يعيشون في المدينة.
كما قالت ميسلو إن السفن الروسية تعتبر "تهديدا أمنيا" في النرويج، ولهذا السبب لا يُسمح لها إلا بدخول ثلاثة موانئ فقط، وكان هذا أحد أسباب تغريم الروس.
بدوره، أشار المحامي النرويجي بيرنت هايبرغ، في تعليقه على هذه القضية، إلى عدم شرعية إجراءات الشرطة، لافتا إلى أن تطبيق القانون المحلي "ذهب بعيدا".
وبحسب قوله، فإن هذه تعتبر ممارسة جديدة تماما للشرطة، وأنه "لم ير شيئا كهذا من قبل".
المصدر: نوفوستي