وقال الموقع الأمريكي إن هذه هي المرة الأولى التي يناقش فيها مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن القضية مباشرة مع نتنياهو، مبينا أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن الخطة قد تضر باستقلال النظام القضائي الإسرائيلي والمؤسسات الديمقراطية الأخرى.
وذكرت المصادر أن سوليفان أثار أيضا خلال اللقاء مخاوف إدارة بايدن بشأن توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
الخطة، التي تم الإعلان عنها بعد أقل من أسبوعين من تولي حكومة نتنياهو اليمينية السلطة، عمقت الانقسامات السياسية وأثارت مخاوف البعض من أن التوترات المتصاعدة قد تمزق المجتمع الإسرائيلي.
وناقش البيت الأبيض في الأسابيع الأخيرة مدى رغبته في التأثير على القضية الداخلية الإسرائيلية الحساسة والمشحونة سياسيا والتي يخشى الكثير في الحكومة الأمريكية أن تؤثر على ديمقراطية إسرائيل، ونتيجة لذلك، على علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل.
وذكر الموقع أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض التعليق على ما قاله سوليفان بخصوص الخطة، مبينا أن خطة الحكومة الإسرائيلية، في حالة تنفيذها، ستحد بشكل كبير من قدرة المحكمة العليا على مراجعة القوانين وإلغائها.
ويشمل تمرير قانون من شأنه أن يسمح للائتلاف الحاكم بتجاوز قرارات المحكمة العليا بأغلبية بسيطة تبلغ 61 صوتا في الكنيست المكون من 120 عضوا. كما يسعى إلى إنهاء قدرة المحكمة العليا على إلغاء القرارات الإدارية للحكومة على أساس "السبب العقلاني"، مما يقلل بشكل كبير من الرقابة القضائية.
وتسعى الخطة إلى منح الحكومة والتحالف في البرلمان سيطرة مطلقة على تعيين القضاة. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الخطة تغيير القانون بحيث يتمكن الوزراء من تعيين معينين سياسيين كمستشارين قانونيين في وزاراتهم، وهو أمر لا يخضع لسلطتهم اليوم.
المصدر: "أكسيوس"