وقال السفير الروسي في تصريح صحفي اليوم الجمعة: "لقد حذرنا واشنطن باستمرار من أن مراهنتها على إلحاق "هزيمة استراتيجية بنا" في ساحة المعركة "يقود العالم بسرعة إلى سيناريو كارثي".
كما نفى أنطونوف المزاعم القائلة بأن روسيا تهدد باستخدام أسلحة نووية، ووصف هذه المزاعم بأنها "جوفاء وغير مسؤولة".
وأكد أنه "لم يصرح أي شخص في القيادة السياسية والعسكرية الروسية بمثل هذا الكلام".
وأضاف أنطونوف أن "الأمريكيين وحلفاءهم يشنون حربا هجينة شاملة ضد روسيا وعلى أراضينا".
وأشار السفير الروسي إلى أن الولايات المتحدة تستغل في الوقت نفسه شركاءها في الناتو، "بإجبارهم على تمويل ازدهار المجمع الصناعي العسكري الأمريكي".
وقال إن "صناعة الدفاع الأمريكية لم تر مثل هذه الأموال حتى خلال سنوات الحرب الباردة".
وفي وقت سابق قال البيت الأبيض إن التصريحات الروسية، بشأن مخاطر نشوب نزاع نووي، خطيرة، ودعا إلى تخفيف حدتها.
وقالت نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض، أوليفيا دالتون، يوم الخميس، ردا على طلب التعليق على التصريح الأخير لنائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري مدفيديف، بهذا الصدد: "لم أطلع على هذا التصريح بنفسي، وأنصحكم بالتوجه إلى مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض للتعليق".
وتتزامن هذه التصريحات مع مواصلة ضخ الولايات المتحدة لكميات كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية لكييف، وكذلك حثها حلفاءها في الناتو وخارجه على تقديم الدعم العسكري لكييف.
وفي تطور جديد صرحت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، تعليقا على أنباء حول نية واشنطن دعم الضربات الأوكرانية على شبه جزيرة القرم، بأن واشنطن تدعم كييف في محاولة "استعادة الأراضي" بأي وسيلة.
وفي وقت سابق تحدثت سينغ عن حاجة أوكرانيا للسيطرة على القرم لإرسال "رسالة قوية" إلى روسيا.
المصدر: نوفوستي