وكررت سينغ أطروحة الإدارة الأمريكية القائلة بأن القرم هي "جزء من أوكرانيا"، وقالت: "بالطبع، نحن ندعم الأوكرانيين في إعادة الأراضي بأي وسيلة يمكنهم استخدامها، وأي أسلحة يستخدمونها، لم نتجنب قول هذا منذ البداية".
وعلى حد قول سينغ، لأوكرانيا "الحق" في استعادة شبه الجزيرة، وقالت: "إنكم تسألون عما إذا كانت أوكرانيا تتشاور معنا؟، نحن لا نملي على الجانب الأوكراني كيفية إجراء العمليات.. يقرر الأوكرانيون عملياتهم ومتى يتم إجراؤها".
وكانت قد أوضحت واشنطن حاجة أوكرانيا للسيطرة على القرم من خلال أهمية إرسال "رسالة قوية" إلى روسيا.
وبحسب ممثلة الوزارة: "إذا قرروا (الجانب الأوكراني) إجراء عملية في شبه جزيرة القرم، فإن لهم الحق.. لديهم كل الحق في استعادتها، ولن نتوقف عن دعمهم".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، ردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن ستدعم الضربات الأوكرانية بالأسلحة الغربية في شبه جزيرة القرم، إن كييف نفسها تتخذ قرارات بشأن كيفية استخدام الأسلحة الغربية.
وأكد برايس أن الولايات المتحدة لا تشجع أوكرانيا على ضرب الأراضي الروسية ولا تساعدهم، لكن شبه جزيرة القرم "غير معترف بها كأراض روسية".
وبعد الانقلاب في أوكرانيا في فبراير 2014، أجرت سلطات القرم وسيفاستوبول استفتاء حول إعادة التوحيد مع روسيا، وشارك فيه أكثر من 80% ممن لهم حق التصويت، وصوت 96.7% و95.6% من سكان القرم وسيفاستوبول على التوالي، لصالح إعادة التوحيد.
وفي 18 مارس 2014، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتفاقية بشأن قبول جمهورية القرم وسيفاستوبول في روسيا، وفي 21 مارس، صادقت عليها الجمعية الاتحادية الروسية، وعلى الرغم من النتائج المقنعة للاستفتاء، رفضت كييف الاعتراف بشبه الجزيرة كجزء من روسيا الاتحادية.
وبحسب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن قضية القرم "أغلقت بشكل نهائي".
المصدر: تاس