وجاء في بيان عقب اجتماع مجلس الأمن الدولي حول اضطهاد الأرثوذكسية في أوكرانيا:"يعتبر تطبيع الوضع في المجال الاجتماعي السياسي والديني في أوكرانيا عنصرا مهما على طريق تحقيق سلام مستدام، في حين أن الخطوات الاستفزازية لسلطات كييف، بما في ذلك اضطهاد مواطنيها من منطلق ديني، كل هذا يؤدي فقط إلى تفاقم الأزمة التي طال أمدها ويعيق آفاق التسوية السلمية في البلاد".
وقال الممثل الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال الاجتماع، أن لدى روسيا معلومات حول التحضير لعدد من المبادرات في أوكرانيا بهدف القضاء التام على الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.
بدوره، أكد رئيس قسم العلاقات الكنسية الخارجية في بطريركية موسكو، مطران فولوكولامسك، أنتوني سيفريوك، أن القضايا الجنائية ضد أساقفة وكهنة الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية الكنسية بدأت لأسباب مفتعلة.
وكان رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي قد جمد بداية شهر يناير الجاري، جنسية 13 كاهنا من الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة للبطريركية الأرثوذكسية الروسية.
المصدر: نوفوستي