وجاءت تصريحاته فوتشيتش هذه بعد اجتماع مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للحوار بين بلغراد وبريشتينا ميروسلاف لاجاك وعدد من السياسيين الغربيين والإقليميين.
وقال فوسيتش للصحفيين الصرب يوم الأربعاء "لا أعرف كيف سنخرج من كل هذا، نحن نواجه أوقاتا عصيبة، خاصة بالنظر إلى المحادثات السياسية التي أجريتها مع لاجاك ، وما سمعته هنا".
وقال الزعيم الصربي "كل ما في الأمر أنهم لا يريدون سماع وجهة نظر مختلفة. الشيء الوحيد الذي يهمهم هو العقوبات، وكوسوفو المستقلة، لا مجال للاختلاف معهم، كل من هو يعارضهم هو خصمهم. لذلك نحن نواجه مرحلة حاسمة من أصعب المراحل في تاريخنا الحديث بالمعنى الاقتصادي والسياسي"..
وأشار إلى أنه ينتظر وصول خمسة ممثلين إلى بلغراد من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا ولاجاك من الاتحاد الأوروبي في 20 يناير.
من ناحية أخرى سيطلع فوتشيتش المواطنين الصرب في خطاب سيلقيه في بداية الأسبوع المقبل على ما يريده الغرب من صربيا بشأن مسألة العقوبات وكوسوفو وميتوهيا.
من جهته قال رئيس لجنة كوسوفو وميتوهيا التابعة للجمعية الصربية (البرلمان)، ميلوفان دريتسون، في نوفمبر إن سلطات كوسوفو التي نصبت نفسها بشكل أحادي، بدعم من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، تريد أن تدرج علي جدول اعمال المفاوضات مع بلغراد في بروكسل اقتراح "فرنسي ألماني" غير مقبول بشأن الاعتراف الفعلي بالاستقلال وقبول بريشتينا في الأمم المتحدة.
المصدر: ريا نوفوستي