وانتقد منافسه حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية الحاكم، هذه الخطوة، قائلا إنها "تهدف إلى تعميق الأزمة السياسية وفرض انتخابات برلمانية مبكرة".
وكزعيم للمعارضة، كان خان يقوم بحملة من أجل إجراء انتخابات مبكرة وزعم، دون تقديم دليل، أن الإطاحة به في أبريل الماضي في تصويت بحجب الثقة في البرلمان، كانت غير قانونية.
كما اتهم خليفته رئيس الوزراء شهباز شريف، والجيش الباكستاني والولايات المتحدة بتدبير الإطاحة به، ونفى شريف ومسؤولون بالجيش وواشنطن هذه المزاعم.
واعتمد خان أيضا على شهرته وعلى الدعم الشعبي الواسع الذي يتمتع به لفرض انتخابات مبكرة، ونظم منذ الإطاحة به مسيرات في جميع أنحاء البلاد، داعيا إلى التصويت، لكن شريف وحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية رفضا المطالب مرارا، قائلين إن الانتخابات ستجرى في موعدها المقرر في وقت لاحق من عام 2023 عندما ينهي البرلمان الحالي فترته القانونية البالغة خمس سنوات.
ويوم الأربعاء، حل غلام علي، حاكم إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد، البرلمان هناك، بعد أيام فقط من قيام برويز إلهي، وهو حليف آخر لخان، بحل البرلمان في البنجاب، الإقليم الأكثر اكتظاظا بالسكان في شرق باكستان.
وكان حزب "حركة الإنصاف" الذي يتزعمه خان في السلطة في الإقليمين.
وسيؤدي حل البرلمانين إلى انتخابات مبكرة في كل من خيبر بختونخوا والبنجاب، وقد يؤدي إلى إعادة انتخاب الحزب في كلا الإقليمين، لكن من غير المرجح أن يؤدي إلى أي تغيير على المستوى الوطني.
المصدر: أ ب