ويشار إلى أنه تم نشر قصته في إطار المشروع الخاص: "تريبونال (المحكمة). تعذيب أسرى الحرب الروس". ومنها نعرف أن هذا العسكري وقع أسيرا في بداية مارس عام 2022. وخلال الأيام الخمسة الأولى، تعرض المذكور للضرب المبرح في كييف على مدى يوميين. وقبل ذلك تعرض للتعذيب في مدينة بولتافا: كان يجبر على الركوع على ركبتيه، ويداه خلف ظهره مكبلتين. وخلال ذلك يضربه الجنود الأوكرانيين على الأصفاد بأيديهم ويركلونه.
ونوه الجندي لوكويانوف، بأن الضباط الروس يتعرضون لتعذيب أقسى وأكثر وحشية. وقال: "كان بيننا عسكري جريح، كان مصابا في قفاه ولذلك لم يستطع الجلوس ولم ينل العلاج المطلوب. جاء إلينا رئيس مصلحة السجون في أوكرانيا. وقال إنهم كانوا يبنون معسكرا لأسرى الحرب، وسيتم نقل الجميع إلى هناك. وتمنى لنا أن نحترق جميعا في الجحيم".
ووفقا للعسكري، تمت جميع الاستجوابات تحت تهديد السلاح، وكان يتم تسجيل كل الإفادات أمام الكاميرا، كان على أسرى الحرب الإدلاء بها بقراءتها من ورقة كتبها الأوكرانيون وفيها الكثير من "الإهانة للقوات الروسية".
وتم كذلك إجبار الأسرى الروسي على ترديد النشيد الوطني الأوكراني، 5 مرات في اليوم وهم جاثمون على ركبهم. وكان هناك حارس أوكراني لا يسمح للأسرى بتناول الطعام إلا بعد أن يصرخوا: "المجد لأوكرانيا".
المصدر: نوفوستي