مستشار الرئيس الأوكراني أليكسي أريستوفيتش "خرج عن النص"

واعتبر القراء أن استقالة ارستوفيتش من منصبه، جاءت نتيجة لعدم امتثاله بـ "السيناريو"، الذي وضعه الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي.

وامتلأت الصحيفة بالكثير من التعليقات، نورد لكم بعضا منها.

كتب أحد المعلقين قائلا: "في عالم التمثيل، يجب أن يمتثل أبطال السيناريو للنص، حتى لو كان مخالفا للحقيقة، وأود أن أسأل عن المعارضة الأوكرانية، ألم يتم حظرها وتصنيفها على أنها خيانة من قبل زيلينسكي؟".

وأضاف آخر: "في حال ثبت أن السلطات الأوكرانية فجرت المبنى السكني في مدينة دنيبروبيتروفسك عمدا، فسيكون على مواطني أوكرانيا أن يدوسوا زيلينسكي حتى الموت!، وإذا ثبت أنه قصف بواسطة صواريخ الدفاع الجوي الأوكرانية عن طريق الخطأ، ففي هذه الحالة سيكون عليهم أن يدوسوا وزير الدفاع حتى الموت!".

وعلق آخر: "إذا عارضت زيلينسكي وقلت الحقيقة، لن يصدق أحد كييف بعد ذلك، وفي الغالب سيتوقف الدعم الغربي، لذا ليس من الغريب أن يطرد أريستوفيش من منصبه".

وكتب آخر: "الحقيقة هي عدو زيلينسكي اللدود، وأريستوفيتش كان سيطرد في جميع الأحوال".

وأضاف آخر: "زيلينسكي هو الممثل الرئيسي في المسرحية الأوكرانية، وكان أريستوفيتش أحد مساعديه، وبناء على أوامر كاتب السيناريو والمخرج، لا بد من الكذب، ولأن أريستوفيتش خذل بطل المسرحية برفضه الكذب، توجب عليه ترك منصبه".

وكان أريستوفيتش قد صرح في الـ 14 من يناير، بأن تدمير المبنى السكني في مدينة دنيبروبيتروفسك، كان نتيجة سقوط صاروخ دفاع جوي أوكراني عليه.

نتيجة لذلك تعرض أريستوفيتش لحملة انتقادات واسعة بين النواب الأوكرانيين، وطالبوا باستقالته.

ما دفع أريستوفيتش للتراجع عن تصريحاته، حول أسباب انهيار  المنزل في دنيبروبيتروفسك، وأفاد بأنه كتب خطاب استقالة.

ومن جهته أكد المتحدث ، باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن القوات الروسية لا تستهدف المباني السكنية، والبنية التحتية المدنية في أوكرانيا، وإنما الأهداف العسكرية فقط.

المصدر: نوفوستي