وردا على طلب صحفي لاختيار 3 كلمات يعتبرها لافروف الأكثر مأساوية والأكثر أملا والأكثر أهمية في عام 2022 والتي يجب أن يسمعها العالم كله، أجاب لافروف في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء: "هذا سؤال شاعري حقا... كما تعلمون فهناك كلمة "الحرب" ولا أخشى قولها، لأن ما يحدث هو ردنا الذي - كما قال الرئيس - ربما كان من الضروري أن نفعله قبل ذلك بقليل لكن هذا هو الرد بالضبط. وهو لم يتأخر - وهذا أمر مهم - للحرب الهجينة التي تم شنها ضدنا ويمارس الغرب الآن بحجتها سياسته الحالية بأشكال مختلفة".
وأضاف: "أما الكلمة التي تعطي الأمل فهي كلمة "النصر"، موضحا: "أعتقد أنه يجب عليه (على العالم) أن يسمع كلمة "النصر". وأولئك الذين يريدون سماع كلمة "المفاوضات" فإنهم لسوء الحظ لا يريدون هذه المفاوضات ويتلاعبون بهذا المصطلح بكل طريقة ممكنة من أجل إطالة أمد هذه الحرب ضد روسيا قدر الإمكان".
المصدر: نوفوستي