جاء ذلك ضمن تصريحات صحفية لبيسكوف إجابة على سؤال حوال ما إذا كان موقف كييف مقبولا لموسكو، لا سيما من حيث مطلب التعويضات، حيث تابع: "من منظور التشريع، ومن وجهة نظر قانونية، فإن أوكرانيا تستبعد إمكانية إجراء أي مفاوضات".
وبحسب تقارير إعلامية كان المتحدث باسم فلاديمير زيلينسكي قد قال في وقت سابق إن أوكرانيا لا تتخلى عن المفاوضات، إلا أن التسوية السلمية يجب أن تستند إلى عدد معين من المبادئ، بما في ذلك المدفوعات النقدية.
وقد أعربت موسكو مرارا عن استعدادها للتفاوض، إلا أن نظام كييف، وعلى المستوى التشريعي، فرض حظرا على المفاوضات مع روسيا، فيما صرح الرئيس الأوكراني بأنه "لن يكون هناك مينسك-3". في الوقت نفسه تؤيد الدول الغربية بشكل متزايد استمرار الأعمال العسكرية في كييف، فضلا عن تزويدها بالأسلحة وتدريب الجيش الأوكراني على أراضيها.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشار، نهاية العام الماضي، إلى أن روسيا "مستعدة للتفاوض مع جميع المشاركين في هذه العملية حول بعض الحلول المقبولة، ولكن هذا شأنهم، لسنا نحن من يرفض التفاوض، وإنما هم".
وشدد الكرملين على أن اتفاقية السلام يجب أن تأخذ في الاعتبار دخول مناطق جديدة إلى روسيا.
المصدر: نوفوستي