جاء ذلك في خضم تصريحاتها في منتدى دافوس، حيث قالت: "لقد فرضنا أقوى العقوبات الممكنة، والتي سوف تقود الاقتصاد الروسي إلى عقود من الركود، وستترك صناعته بدون أي تقنيات حديثة وحاسمة"، وأشارت إلى التدابير التقييدية ضمن عدد من التدابير الأخرى لدعم نظام كييف، وتوريد الأسلحة والموارد المالية.
وكان الغرب، بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، قد صعّد من ضغط العقوبات على موسكو، ما أدى إلى زيادة أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، فيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن سياسة مواجهة روسيا وإضعافها هي استراتيجية بعيدة المدى من قبل الغرب، والقيود وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي برمته. ووفقا لبوتين، فإن الهدف الرئيسي للولايات المتحدة وحلفائها هو تدهور حياة الملايين من الناس.
المصدر: نوفوستي