وأضافت الوكالة أن المتطوعين الصرب يشاركون إلى جانب العسكريين الروس في كل التجارب القتالية في إحدى ساحات التدريب في منطقة زابوروجيه.
وقال أحد المتطوعين أطلق عليه لقب "دانوب" في حديث للوكالة: "جئنا إلى هنا لدعم أشقائنا الروس، حيث أننا نتذكر بشكل جيد الأحداث التي وقعت في يوغوسلافيا في التسعينيات من القرن الماضي. ونتذكر عدم العدالة التي أظهرها حلف الناتو تجاه صربيا والوضع في كوسوفو. لذلك جئنا لدعم الشعب الروسي في كفاحه العادل".
وأضاف: "ما يحدث في أوكرانيا وهم إخواننا السلاف، لكن لسوء الحظ فإنهم محتلون ويعدون بالفعل سلاحا في أيدي الغرب ضد روسيا".
وأشار إلى أن الشعب الصربي يعرف ما يحدث في منطقة إجراء العملية العسكرية الروسية الخاصة وأن معظم الصرب يتابعون التطورات في أوكرانيا. وأوضح: "ينظرون إلى هذا النزاع على أنه نزاع خاص بهم، لأنهم يدركون أن مستقبل كوسوفو يعتمد عليه أيضا".
من جانبه تحدث متطوع صربي آخر بلقب "ساوا" أنه يوجد في كتيبة المتطوعين موقف أخوي تجاه صربيا من جانب "الرفاق الروس"، هناك "تفاهم متبادل كامل ووحدة في الآراء".
وردا على سؤال صحفي عن هدف مشاركته في النزاع ومدى خططه للبقاء في روسيا أجاب "ساوا": "الآن هدفنا الرئيسي هو أن نكون إلى جانب أشقائنا الروس والتعلم والتدرب وتبنى تجربة إخواننا". وأضاف: "سنبقى هنا حتى تنتهي الحرب... وحتى ننتصر".
المصدر: نوفوستي