وأضاف الأسير، في حديث لوكالة "نوفوستي": "ثم جاء هؤلاء المرتزقة. لقد رأيتهم بعيني. كانوا من الأمريكيين. لم يتحدثوا بلغتنا".
وأوضح الأسير، أنه تمكن من تمييز الأمريكيين عن البولنديين لأنه يعرف اللغة البولندية ويتحدث قليلا بالإنجليزية. وردا على سؤال عن كم عدد المرتزقة في هذه المجموعة الأمريكية، قال الأسير "نعم تسعة، تسعة".
ووفقا له، كان هؤلاء ضمن مجموعة اقتحام قتالية، ومسلحين ببنادق هجومية أمريكية الصنع.
وأكد الأسير الأوكراني، على أنه رغم وجود عدد كبير من المرتزقة الأجانب في منطقة سوليدار بما في ذلك من الولايات المتحدة، إلا أن الأوكرانيين بالذات لعبوا هناك دور "علف المدافع"( cannon fodder).
وقال: "رغم التأهيل العسكري العالي للمرتزقة، لكن عندما يتعرضون للهجوم تراهم يدفعون بنا إلى المقدمة ومن ثم يلوذون بالفرار".
في وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه تم إنجاز عملية تحرير سوليدار التابعة لجمهورية دونيتسك، في مساء 12 يناير.
ووفقا لها، تتمتع المدينة بأهمية استراتيجية لأنها تقع في وسط خط دفاع أرتيموفسك – سيفيرسك، حيث أقام الجيش الأوكراني تحصينات دفاعية قوية جدا.
المصدر: نوفوستي