وخلال الهجوم في كوالا، أُحرقت آليتان للدرك واستولى المهاجمون على مركبتين أخريين عليهما رشاشات، وقُتل مهاجمان وزُجّ آخرون في السجن.
ولم تحدد قيادة الدرك الجهة التي نفذت الهجوم. وتستهدف المجموعات الجهادية عادة الدرك والجيش والقوات الأجنبية وكل ما يمثّل الدولة.
تشهد مالي منذ 2012 انتشار حركات جهادية، وأزمة متعددة الأبعاد سياسية واقتصادية وإنسانية، وبدأت حينها حركات تمرد انفصالية، بموازاة أعمال عنف جهادية دامية في الشمال امتدّت إلى النيجر وبوركينا فاسو.
شهدت مالي انقلابين عسكريين، الأول في أغسطس 2020، والثاني في مايو 2021.
وكان رئيس الوزراء شوغيل كوكالا مايغا، قال خلال الأسبوع الجاري إنه لم يعد هناك أي جزء من الأراضي لم يعد بإمكان الجيش الذهاب إليه، بعدما كانت السلطات قد أقرّت سابقا بأن ثلثي الأراضي خارج سيطرة الدولة.
المصدر: "أ ف ب"