وأضاف كريتشمر، الذي يشغل كذلك منصب نائب رئيس الاتحاد الديمقراطي المسيحي: "طبعا مسألة الغاز الروسي، ليست على جدول الأعمال ما دامت الحرب مستمرة".
وتابع كريتشمر القول: "لكن في الوقت الحالي، يجب توخي الحذر والعمل لحماية البنية التحتية لخط السيل الشمالي ومنع استمرار تلفه لاحقا. يجب على الشركة المشرفة على تشغيله أن توفر الظروف اللازمة لكي يتم إصلاح الخط. الزمن يمر، وإذا لم يتم إزالة وإصلاح الضرر فسيتعرض الخط لمزيد من الخراب ولن يعود صالحا للاستثمار فترة طويلة".
وقال كريتشمر، في مقابلة مع صحف مجموعة فونك نشرت يوم السبت: "يجب أن يكون لدينا خيار يمكننا من خلاله استخدام ليس فقط الغاز المسال غالي الثمن بعد نهاية الحرب. يجب دراسة كافة الخيارات وتحديد في أي دولة يمكن شراء الغاز بسعر أرخص، لأن ذلك يلبي مصلحتنا الوطنية".
المصدر: نوفوستي