وذكر جايغر، في مقالة نشرها موقع 19FortyFive، أن المشكلة الرئيسية تكمن في أن هذا النوع من مركبات المشاة القتالية، هو عبارة عن منظومة تكنولوجية عالية ومعقدة للغاية، ويتطلب استخدامها وصيانتها مستويات كبيرة من المعرفة الفنية والتكتيكية.
وأضاف الخبير: "حتى لو قامت الولايات المتحدة بتوريد الحزمة الكاملة من هذه المركبات القتالية في نفس اليوم الذي أعلنت فيه عن ذلك -6 يناير، (وهو أمر لم يتم تنفيذه)، وحتى لو كانت هذه العربات هي الأحدث والأفضل في ترسانة البنتاغون (وهو أمر غير مرجح كذلك)، فإن نشر الجيش الأوكراني لهذه العربات لاستخدامها في العمليات القتالية سيكون طويلا، لأن هناك ضرورة إلى تدريب العسكريين الأوكرانيين على استخدامها والعمل على تكاملها في القطعات المدرعة الأوكرانية".
ووفقا له، ستكبح كل هذه المشاكل، أية محاولات لتنفيذ عمليات هجومية من جانب القوات الأوكرانية.
وأشار الخبير إلى أن القوات الأوكرانية ستواجه بالتأكيد مشاكل في صيانة ودعم هذه المركبات القتالية، لأنها تتطلب كميات كبيرة من قطع الغيار ومعدات الاتصال.
وقال: "تتطلب العديد من هذه الأشياء توقيع عقود منفصلة مع عدة مقاولين مختلفين، مما يجعل الأمر صعبا".
المصدر: نوفوستي