وأشار نيبينزيا إلى أنه طلب عقد جلسة للمجلس، لأن سلطات كييف تضطهد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية وتسعى لتدميرها.
وأضاف: "في أوكرانيا، وبتواطؤ من الغرب الجماعي، تحول نظام زيلينسكي إلى ديكتاتورية استبدادية، باتت تشكل في حد ذاتها عقبة كبيرة أمام السلام. في الآونة الأخيرة، عززت سلطات كييف اضطهادها للمعارضين وملاحقة قادة المعارضة بسعيها لتدمير الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية".
وحذر نيبينزيا من العواقب الجدية، التي قد تترتب على مثل هذه التصرفات بالنسبة للسلام والأمن الإقليمي.
وقال: "لذلك، نعتقد أن هذه الحالة تستحق اهتماما وثيقا من جانب أعضاء مجلس الأمن الدولي. وفي هذا الصدد، نطلب من رئاسة المجلس اليابانية تحديد موعد جلسة منفصلة لمجلس الأمن حول هذا الموضوع بعد ظهر يوم 17 يناير".
ونوه نيبينزيا بأن بالوفد الروسي يخطط في 20 يناير خلال الاجتماع غير الرسمي لمجلس الأمن الدولي (وفقا لـ "صيغة آريا")، للحديث عن كيفية تعرض السكان المدنيين في دونباس للقصف منذ عام 2014، وعرض أهداف نضال سكان دونباس وكيف تمكنوا من تحقيقها.
وتابع الدبلوماسي الروسي: "نعتقد أنه سيكون مفيدا لجميع الدول، وخاصة الأعضاء الجدد في مجلس الأمن الدولي ، وكذلك لجميع المهتمين، أن يطلعوا بشكل مباشر على شهادات شهود العيان والصحفيين والباحثين الأجانب الذين زاروا دونباس".
في وقت سابق، أعلن دميتري بوليانسكي النائب الأول لممثل روسيا لدى الأمم المتحدة، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة في 17 يناير الجاري حول أوكرانيا، وذلك بمبادرة من روسيا.
المصدر: نوفوستي