وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للناطق باسم الوزارة نيد برايس، الخميس، ونشر على الموقع الإلكتروني للوزارة.
وردا على سؤال صحفي بشأن زيارة بيرنز، قال برايس: "لن أعلق على أي سفر مزعوم من جانب مدير وكالة المخابرات المركزية.. سأحتاج إلى إحالتك إلى الوكالة للتحدث عن أي رحلة محتملة قد يقوم بها المدير".
وطرح صحفي آخر سؤالا حول تقارير تحدثت عن اجتماع لمبعوثين خاصين من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في واشنطن، لبحث كيفية إجراء انتخابات في ليبيا.
وأجاب برايس بأن التقارير "غير دقيقة وخاطئة"، مضيفا: "نشارك في مشاورات دورية مع أصحاب المصلحة الدوليين الرئيسيين حول أفضل السبل لدعم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، عبد الله باتيلي، لتمهيد الطريق للانتخابات في ليبيا ودعم الشعب الليبي، ونتطلع إلى استضافة مناقشة مستقبلية كما فعلنا في الماضي، لكن لم نؤكد أي تواريخ في هذا الوقت".
وتابع: "نواصل العمل مع القادة السياسيين في ليبيا والشركاء الدوليين للمضي قدما في ليبيا، ويتضمن ذلك مسارا سياسيا لتحديد إطار زمني للانتخابات في أسرع وقت ممكن.. نحن نؤيد بقوة دعوة الممثل الخاص للأمين العام إلى توافق وطني في ليبيا حول وضع جدول زمني واضح للانتخابات.. نعتقد أنه لا توجد طريقة أخرى لتأمين الاستقرار والسلام على المدى الطويل".
وأفاد بأن واشنطن شارك جميع الليبيين الرغبة في رؤية القادة الليبيين يتخذون التدابير اللازمة في أسرع وقت ممكن لبدء العملية الانتخابية.
والخميس، زار بيرنز العاصمة طرابلس حيث التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، ووزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش، حيث قال المكتب الإعلامي للدبيبة إنه بحث مع مدير "سي آي إيه" التعاون الاقتصادي والأمني بين الولايات المتحدة وليبيا، فيما أكد الأخير "ضرورة تطوير التعاون الاقتصادي والأمني بين البلدين، مشيدا بحالة الاستقرار والنمو التي تشهدها ليبيا خلال الفترة الأخيرة".
وهذه أول زيارة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرينز إلى ليبيا منذ توليه هذا المنصب في إدارة الرئيس جو بايدن منذ مارس 2021.
المصدر: "بوابة الوسط" الليبية