جاء ذلك خلال الإفادة الصحفية لزاخاروفا اليوم الخميس، حيث قالت إن موسكو سوف تراقب تصرفات فنلندا وتقيم الأفعال وليس الأقوال، وتابعت: "إننا نتابع النقاش الجاري في فنلندا فيما يتعلق بقرار الانضمام إلى (الناتو)، بما في ذلك قضية نشر الأسلحة النووية على الأراضي الفنلندية. وبهذا الصدد، أود أن ألفت الانتباه إلى تصريحات وزير الخارجية الفنلندي هافيستو بأن الأسلحة النووية، وفقا له، لن تظهر على أراضي فنلندا بعد انضمامها إلى الحلف".
وأضافت زاخاروفا أنه، وبحسب تصريحات القيادة الفنلندية، فإن هلسنكي لم تطرح شروطا مسبقة للانضمام إلى "الناتو"، لأنها "لا تريد تضييق نطاق أنشطتها في إطار هذه الكتلة العسكرية"، لكن هلسنكي، وفقا لزاخاروفا، "تلتزم الصمت حيال حقيقة أن (الناتو) أعلن نفسه (حلفا نوويا)، بينما دعا فنلندا بالفعل للمشاركة في التدريبات التي تتضمن تطوير سناريوهات معادية لروسيا للاستخدام المشترك للأسلحة النووية".
وخلصت المتحدثة الرسمية للخارجية الروسية إلى القول بأن روسيا "ستراقب بعناية ودقة كيف ستستجيب هلسنكي لمثل هذه الدعوات، وسوف نستخلص استنتاجاتنا الخاصة".
وكانت فنلندا والسويد قد تقدمتا، 18 مايو الماضي، بطلب إلى الأمين العام لحلف "الناتو" للانضمام إلى الحلف على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وحتى الآن لم يتم التصديق على طلبات السويد وفنلندا للانضمام إلى "الناتو" من قبل دولتين فقط من أصل 30 هما هنغاريا وتركيا.
المصدر: نوفوستي